ماذا تكتب كفاي وماذا تكتب تلك الانامل
فانا اروي قصة عن حال الدنياالتي كانت كالارامل
وكنت انا ... وحدي الضحيه لكن دون قاتل
الريح تهب فجئاً لتبعثر افكاري لتبعثر موتي العاجل
والرعد يحرقها فتصبح كقطرات الندى سائل
ارفع يداي الى القمر فلا اناله فهل احد منا للقمر طائل
فنحن قطع نتحرك كاننا العاب الخمائل
كاننا اشواك نشوه اغصان السنابل
اناس كانو قبلنا ورحلو فمن انهى اسطورة تلك القبائل
على نيران المواقد وعلى لهب الشموع حرقت اواق الرسائل
فارضنا المزهره وحديقتنا الخضراء نبتت فيها اسوء الشتائل
فالرجرح جرح ... ولا بلالم نستطيع التبادل
فما نشعر به شعور صادق
في حياة كاذبه وما تسكبه الاعين ليس بالدموع القلائل
فالفرح ابواب وعني كم يبتعد والضوء فيه بدء بالتضائل ...
.........
............